الفدائي يقلب النتيجة ويحقق انتصاراً درامياً على حساب ضيفه العراقي

الثلاثاء 25 مارس,2025
الفدائي يقلب النتيجة ويحقق انتصاراً درامياً على حساب ضيفه العراقي

عمّان- دائرة الإعلام بالاتحاد:
انتصار تاريخي حققه منتخبنا الوطني على ضيفه العراقي بهدفين لهدف، في لقاء دراماتيكي جرت أحداثه المثيرة على ستاد عمّان الدولي، لحساب منافسات الجولة الثامنة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لكأس العالم 2026.
حكم المباراة السعودي خالد الطريس أطلق صافرة انطلاق مجريات اللقاء، لتبدأ معها حرارة أجواء المباراة بالارتفاع، عبر عدة فرص متبادلة بين المنتخبين.
حاول الفدائي شن عدة هجمات على المرمى العراقي، لكن الدفاعات العراقية كانت متيقظة، ومنعت منتخبنا من الوصول إلى مرمى الحارس أحمد فاضلي.
في المقابل، كان حارس منتخبنا رامي حمادة على الموعد في الدقيقتين 18و22 على التوالي، بعد أن أحبط وتصدى لمحاولتين خطيرتين لمنتخب العراق.
المناعة الدفاعية لأسود الرافدين لم تدم طويلاً، بعد أن أطلق لاعب الوسط حامد حمدان كرة قوية كادت أن تكون هدفاً، لكنها جاورت القائم الأيسر للمرمى العراقي في الدقيقة 28.
الرد العراقي لم يتأخر، بعد عرضية متقنة وصلت للمهاجم أيمن حسين الذي ارتقى برأسه وأسكن الكرة الشباك، ليفتتح النتيجة ويحرز التقدم لمنتخب بلاده في الدقيقة 33.
في الدقيقة 41، حاول مهاجم منتخبنا وسام أبو علي أن يرد على هدف العراق، بعدما أرسل كرة قوية من خارج صندوق الجزاء، لكن الحارس العراقي تمكن من إمساكها.
وفي الحصة الثانية، دخل الفدائي برغبة واضحة على تحقيق التعادل، وظهر ذلك عبر عديد المحاولات، أبرزها كانت بعدما تحصل منتخبنا على خطأ على مشارف منطقة الجزاء، لكن تنفيذ المهاجم وسام أبو علي لها لم يكن دقيقاً، لتعلو كرته العارضة.
تلك المحاولة تلتها هجمة أخرى في الدقيقة 55، لكنها انتهت بين قفازي الحارس العراقي أحمد فاضلي، ثم عبر ركلة حرة غير مباشرة، انتهى بها الحال خارج أرضية الملعب في الدقيقة 58.
في الدقيقة 59، أجرى المدير الفني إيهاب أبو جزر أول تبديلات اللقاء، بعدما أشرك المهاجم آدم كايد بديلاً للمهاجم تامر صيام. ثم قام بإجراء تبديل ثان عند الدقيقة 68 بإدخال المهاجم زيد القنبر في مكان لاعب الوسط حامد حمدان.
البحث الفلسطيني عن هدف التعادل ظل متواصلاً، لكن محاولة وسام أبو علي في الدقيقة 71 كانت بعيدة عن المرمى.
أبو علي عاد مجدداً عبر محاولة أخرى خطيرة في الدقيقة 83، لكن الحارس العراقي تألق في الذود عن عرينه، وليواصل بعدها منتخبنا شن الهجمات، لكن لم تفلح أي منها في هز الشباك.
وسام لم ييأس، وبقي يطارد هدفه إلى أن أتى في الدقيقة 88، بعد ركنية متقنة نفذها آدم الكايد، مشعلاً مدرجات اللقاء التي انفجرت احتفالاً بالهدف، والنتيجة أصبحت متعادلة بين المنتخبين.
انفجار منتخبنا هجومياً لم يهدأ حتى الرمق الأخير، وفي الوقت بديل الضائع، حاول المهاجم آدم كايد مباغتة العراقيين بهدف ثان، لكن الحارس كان لها بالمرصاد. كايد يعود مرة أخرى بعدها بدقيقتين، لكن الدفاع العراقي يبعدها هذه المرة.
الضغط الفلسطيني ظل مستمراً، واليأس لم يكن يوماً في حسابات الفدائيين، لينجح الفدائي عميد محاجنة من قلب النتيجة، بعد ركنية أخرى خرجت من أقدام المتألق آدم الكايد، ليتمكن عميد من تسجيل الهدف القاتل في الدقيقة 97، ليعلن معها أول انتصارات منتخبنا في هذه المرحلة من التصفيات.
وبهذا الفوز، رفع منتخبنا رصيده إلى 6 نقاط ارتقى بها المركز الخامس، فيما تجمد رصيد المنتخب العراقي عند النقطة الثانية عشرة في المركز الثالث.