تصفيات كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما... الفدائي جاهز لمواجهة أوزبكستان

تايبيه- دائرة الإعلام بالاتحاد-
بات منتخبنا الوطني للناشئين على بعد ساعات قليلة، من افتتاح مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 17 عاما، عندما يلاقي نظيره الأوزبكي في أول مواجهات المجموعة الخامسة، التي تضم أيضاً المنتخب العراقي الشقيق، ومنتخب الصين تايبيه صاحب الأرض والضيافة.
الفدائي أنهى حصته التدريبية الأخيرة على ملعب "فوجين" مساء اليوم، وبات مستعداً بدنياً وتكتيكياً للموقعة الهامة.
الفدائي يواصل المسيرة
يدخل الفدائي إلى التصفيات وهو يحمل على عاتقه همّ شعب مثقل بالجراح والآلام بفعل آلة الدمار والقتل الإسرائيلية، وبآمال ذلك الشعب الذي لم تنجح كل أسلحة العالم بتركيعه أو دفعه نحو الاستسلام، يدخل الفدائي إلى كل محفل دائماً مؤمناً بقضيته وحلمه.
ذلك الإيمان الذي تحدث عنه فراس أبو رضوان المدير الفني لمنتخبنا في المؤتمر الصحفي الذي سبق انطلاق التصفيات، عندما قال: "نعمل مع اللاعبين من خلال إيمانهم بذاتهم وعدالة قضيتهم، والرغبة في الوصول إلى النهائيات، ليبقى الصوت الفلسطيني حاضراً في كل المحافل والاستحقاقات".
تفاصيل المواجهة...
اللقاء الذي سيحتضه ملعب جامعة "فوجين" في العاصمة تايبيه غدا الأربعاء، عند الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القدس، يحمل الكثير من الحسابات. والانتصار فيه يعني قطع نصف الطريق للتأهل إلى النهائيات، وهو ما سيدفع كلا المنتخبين لبذل كل ما في وسعهما للخروج بأفضل نتيجة ممكنة.
يعلم أبو رضوان وطاقمه الفني صعوبة منافسهم الأوزبكي تماماً، ويرون أن الصبر والتنظيم الدفاعي، وتقليل ارتكاب الأخطاء، والعمل على سرعة التحول الهجومي، من شأنها مجتمعة الحد من خطورة المنافس، بل وربما قد تذهب إلى قلب الموازين وتحقيق التعادل أو الانتصار.
قائمة الفدائي
يدخل منتخبنا الوطني إلى التصفيات بمجموعة من اللاعبين الواعدين، والذين ينظر إليهم على أنهم مستقبل كرة القدم الفلسطينية، بيد أن صفوفه لم تكتمل بنقص لاعبي غزة ولبنان، بفعل عدوان الاحتلال الذي حال بينهم وبين الالتحاق بالبعثة.
لكن وكما العادة دائماً، فالفدائي بمن حضر، ومن حضر جاهز لرفع اسم فلسطين عالياً، حيث تضم القائمة 20 لاعباً يمثلون فلسطين التاريخية، وهم محمد بيضون، خضر غراب، شادي الأمير، في حراسة المرمى.
وفي خط الدفاع يزن أبو اسنينة، رمزي صافي، معتز عبد الله، عدي شطارة، أحمد فيصل حمادنة، ياسر منصور، وباسل حرباوي.
معتز حاج يوسف، عودة أبوعصفور، المثنى سمارة، أيهم العزة، ضياء عوضات، براق خرّوب، أسيد أبو دياب، ومحمد النواجعة في منتصف الميدان. وسيف الله حميد، ومحمد خالد شحادة، في خط الهجوم.
بالإضافة إلى 3 لاعبين من الشتات، وهم لاعب الوسط مالك خرايبي من الدنمارك، وكلاً من لاعب الوسط عامر جمعة، والمهاجم حسام حسن من السويد.
تاريخ المنتخبين في التصفيات
يشارك منتخبنا في هذه التصفيات للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، ولم يسبق له التأهل من قبل إلى نهائيات البطولة القارية الأكبر، لكن الآمال ستكون معلقة عليه في هذه النسخة، من أجل تحقيق إنجاز التأهل للمرة الأولى في تاريخه.
على الجهة المقابلة تقف أوزبكستان، بطلة كأس آسيا نسخة 2012، والواصلة إلى نصف النهائي عام 2023، والمتأهلة إلى النهائيات في 10 مناسبات سابقة.
نظام التصفيات...
تم تقسيم المنتخبات البالغ عددها 42 منتخباً في التصفيات إلى 10 مجموعات في أعقاب انسحاب منتخب لبنان، بحيث تتكون ست مجموعات من أربع منتخبات، ومجموعة من ثلاث منتخبات، وثلاث مجموعات من خمسة منتخبات.
هذا وسيتأهل جميع متصدري المجموعات العشرة، إلى جانب أفضل خمس منتخبات حاصلة على المركز الثاني، إلى النسخة العشرين من نهائيات هذه البطولة القارية، مع تأهل السعودية تلقائياً كونها ستستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد العام 1992.