قدامى منتخبنا الوطني ومبادرة تدريب الأطفال النازحين في القطاع يقيمون لقاءً ودياً دعماً للفدائي

الأحد 29 سبتمبر,2024
قدامى منتخبنا الوطني ومبادرة تدريب الأطفال النازحين في القطاع يقيمون لقاءً ودياً دعماً للفدائي

قطاع غزة- دائرة الإعلام بالاتحاد-

من قطاع غزة المنكوب، ومن بين ركام العدوان الإسرائيلي الدموي الذي قارب عامه الأول، لا يزال الفلسطينيون متشبثين بالحياة، فلاعبو ورياضيو القطاع لم يتوقفوا عن سرقة اللحظات التي تتوقف خلالها الغارات الإسرائيلية، من أجل ممارسة كرة القدم، بعد توقف النشاط الرياضي منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

عديد الفعاليات والمبادرات، التي أطلقها الرياضيون الغزيون، في تحدٍ للحرب والموت الذي يطاردهم في كل مكان، فطاردوا شغفهم وعشقهم للساحرة المستديرة. وآخر تلك المبادرات جاءت دعماً لمنتخبنا الوطني الأول، الذي يخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

فريق مبادرة تدريب كرة القدم للأطفال النازحين في مواصي خانيونس، والذي يرعاه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أقام لقاءً ودياً جمعه بنجوم المنتخب الوطني السابقين، وأبرزهم سعيد السباخي، ومحمود النيرب، وحازم الوزير.

هذه المبادرة وإلى جانب هدفها المتمثل بدعم وتشجيع الفدائي، جاءت أيضاً بهدف التأكيد على حق أطفال غزة في ممارسة كرة القدم أسوة بأطفال العالم، رغم تدمير البنية التحتية الرياضية.

من جانبه، هاتف الفريق جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم القائمين على هذه المبادرة، وشكرهم وحيّا صمودهم الأسطوري، وإصرارهم على إعادة إحياء الرياضة في قطاع غزة، رغم الإمكانيات الشحيحة، وفي ظل التدمير الذي لحق بالبنية التحتية الرياضية.

وأكد الرجوب على دعمه المستمر والمتواصل للرياضة والرياضيين في القطاع، وعلى مسؤولية الاتحاد وكل المؤسسات الوطنية في توفير كل ما من شأنه أن يحيي وينعش ويساهم في خلق بيئة إيجابية لأطفال غزة.

وتابع: "هذه المبادرة تعبر عن أقصى درجات الانتماء لفلسطين، وتظهر التفاف الكل الفلسطيني حول المنتخب الوطني ورياضته، وهذه الاستجابة من قبل نجوم منتخبنا السابقين تجسد الصمود والإيمان الذي يحمله كل الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم".

وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قد عمل منذ شهر أبريل الماضي على إطلاق مبادرة تدريب كرة القدم للأطفال النازحين في مواصي خانيونس، من أجل إحياء النشاط الرياضي والكروي بعد توقفه منذ بدء العدوان.

وتهدف المبادرة إلى الحفاظ على المواهب الكروية الناشئة، والتفريغ النفسي عن الأطفال من عمر 9-13 عاماً، وصقل شخصية الأطفال من النواحي الكروية والتربوية السليمة، وتشكيل نسيج اجتماعي ورياضي جديد للأطفال النازحين، والحفاظ على نموهم وصحتهم.