فلسطين تغادر بطولة غرب آسيا من الباب الكبير... وتكسب منتخب المستقبل
عمّان-دائرة الإعلام بالاتحاد:
انتهت رحلة فدائي الناشئين عند محطة نصف نهائي بطولة غرب آسيا للناشئين الأردن- 2024، بعد الخسارة بهدفين لهدف أمام نظيره السعودي، في اللقاء الذي احتضنه استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء.
بدأت المباراة متوازنة في دقائقها الأولى، وبدأ كل من المنتخبين مرحلة جس النبض من خلال الهجمات المتبادلة، حتى جاءت الدقيقة العاشرة، حين شنّ السعوديون هجمة اخترقوا بها الدفاعات الفلسطينية، وأسفرت عن هدف سجله اللاعب الوليد العوفي.
هذا الهدف لم يحبط عزيمة الفدائيين، الذين انتفضوا وهاجموا مرمى الأخضر، وكانوا قريبين في أكثر من مناسبة، من خلال الكرات الثابتة والعرضية.
في آخر أنفاس الشوط، وبالتحديد في الدقيقة 45+2، احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح منتخبنا، تمكن ضياء عوضات من تنفيذها بنجاح، محرزا التعادل بتوقيت مثالي، أعاد عبره منتخبنا إلى اللقاء.
في الشوط الثاني، دخل منتخبنا منتشياً بهدف التعادل، وبمعنويات كبيرة مارس خلالها ضغطاً عالياً وسرَّع من نسق المباراة، كما زاد من وتيرة هجماته على مرمى المنافس.
ظلت النتيجة على حالها مع تفوق نسبي لمنتخبنا، حتى الدقيقة الحادية والسبعين، ليعود الأخضر ويتقدم بالنتيجة، من ركلة حرة مباشرة متقنة هزت الشباك.
في الدقيقة 84، انطلق المهاجم البديل يوسف عازر باتجاه المرمى السعودي، وسدد كرة كاد من خلالها أن يصيب الشباك، لكن كرته علت العارضة بقليل، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة، ويخرج منتخبنا من الباب الكبير للبطولة، وسط إشادة واحترام من كل المنافسين، لمنتخب لم يتجاوز عمره أربعة أشهر من الإعداد والتحضير، لكنه استطاع أن يترك بصمة لن تنسى في هذه النسخة من البطولة.
