الفريق جبريل الرجوب
كلمة رئيس الاتحاد
نسعى في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن نلبي تطلعات شعبنا الفلسطيني، الذي أصبح يرى في الرياضة جانباً مشرقاً في المسيرة الوطنية.
فقد تم فرض الرياضة الفلسطينية كلاعب محوري على المستويين القاري والدولي بمنطق الندّية والمنافسة، رغم أننا نعيش تحت احتلال يسعى لكسر إرادتنا ومحاصرة أي فرصة قد تكون سبباً في جعل الرياضة أحد رموز هويتنا الوطنية.
هذا الإنجاز ما كان ليتحقق دون وجود أربعة لاعبين أساسيين، حيث يعتبر اللاعب الأول النظام السياسي الفلسطيني ومكوناته التي وافقت بحيادية الرياضة واعطائها حق إدارة اللعبة وتطويرها ونشرها وفق قوانين وأنظمة معمول بها في الاتحادين القاري والدولي، وذلك بعيداً عن أي تبعية أو وصاية سياسية، وإعطاء وتوفير كل عناصر الدعم الممكنة المعنوية والمادية.
فيما يُعد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللاعب الثاني، وما قام به في محاولة وجهد حثيث لتطوير ونشر وحماية اللعبة في ظروف وتحديات غير موجودة في أي مكان في العالم.
أما اللاعب الثالث هو الهيئات الإدارية للأندية، فرغم الظروف الصعبة والتحديات التي تواجهها، إلا أننا نجحنا في استمرار الدوري على مدار السنوات الأخيرة الماضية وفق اللوائح والقوانين المطلوبة.
في حين أن اللاعب الرابع هو المجتمع الفلسطيني والمدني والقطاع الخاص والشركات، مع ضرورة اقناع وجذب هذه القطاعات للاستثمار في القطاع الرياضي.
وفي الختام، نؤكد على ضرورة توفير شبكة أمان للرياضة الفلسطينية، وذلك لاستمرار الاتحاد كمؤسسة مُوحدة وسياسة وأجندة واحدة، وتوفير كل ما من شأنه لاستمرار الدوري والنشاط الرياضي بأبهى صورة.